أخبار الرياضة و كرة القدم

الجماهير تتسبب في إيقاف مباراة الأفريقي 
والهلال

توقفت مباراة الأفريقي التونسي وضيفه الهلال السوداني في جولة الإياب بدور الستة عشر لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد اجتياح المشجعين أرض الملعب قبل نحو عشر دقائق من نهاية اللقاء اليوم السبت.
وعندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1وهو ما كان يكفي الهلال للتأهل بدأت محاولات جماهير الأفريقي للنزول إلى أرض الملعب قبل أن تجتاحه، عندما لم يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للمهاجم أيمن السلطاني.
كما قامت الجماهير الغاضبة بتكسير تجهيزات إستاد رادس وأشعل بعض المشجعين النار في مقاعد المدرجات، واعتدى مشجعون على طاقم التحكيم لدى محاولته الوصول إلى حجرات تغيير الملابس قبل أن يتمكن الحكام من الخروج من الملعب في حماية الأمن فيما خرج لاعبو الهلال سريعا من أرض الملعب.
وكان الأفريقي في حاجة إلى هدفين آخرين لضمان التأهل لدور الثمانية "دور المجموعتين".

سطيف يسقط خارج ملعبه
وفي مباراة مؤجلة من ذهاب الدور ثمن النهائي، مني وفاق سطيف الجزائري بهزيمة ثقيلة خارج أرضه وخسر أمام مضيفه القطن الكاميروني 1-4 اليوم السبت بمدينة غاروا.

وسجل الأهداف الأربعة للقطن، أنغوا وبوبونغو ومومي هيلاري وكريم  لانسينيا في الدقائق 12 و53 و70 و86 ، بينما سجل لزهر حاج عيسى الهدف  الوحيد لوفاق سطيف في الدقيقة 34 .
ويلتقي الفريقان إياباً في مدينة سطيف الجزائرية يوم السبت المقبل.
الرجاء يتأهل بشق الأنفس
وفي إطار الدور ذاته بلغ الرجاء البيضاوي المغربي الدور ربع النهائي (دور المجموعات) بعد فوزه على اسيك ابيدجان الإيفواري 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة الفاصلة بينهما بالتعادل 1-1 اليوم السبت في الدار البيضاء في الدور ثمن النهائي.
وكان أسيك أبيدجان البادىء بالتسجيل بواسطة أداما باكايوكو في الدقيقة 57 إثر متابعته كرة عرضية من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس ياسين الحظ، بيد أن الرجاء البيضاوي الفائز باللقب ثلاث مرات أعوام 1989 و1997 و1999 انتظر حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لإدراك التعادل عبر محسن متولي اثر عرقلة المهاجم البديل حسن الصواري داخل المنطقة.
وأقيمت المباراة من جولة واحدة نظراً للأوضاع الأمنية في كوت ديفوار.
المولوديه ينجو من فخ إنتر كلوب
ونجح فريق مولودية الجزائر في حسم تأهله إلى دور المجموعات بعد أن تغب بشق الأنفس على مضيفه فريق إنتر كلوب الأنغولي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء الإياب، وكان لقاء الذهاب الذي أقيم في العاصمة الأنغولية لواندا انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
وكان مولودية الجزائر قاب قوسين أو ادني من توديع البطولة بعدما ظلت النتيجة بين الفريقين التعادل 2-2 حتى الأخيرة والتي تمكن فيها الفريق الجزائري من إحراز الهدف الثالث وهو هدف التأهل من ركلة جزاء.


_________________________________________________________________



 برشلونة لإكمال المهمة والريال لتحقيق المفاجأة


يسعى برشلونة إلى إتمام الخطوة العملاقة التي قطعها ذهاباً بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 2-صفر في عقر دار الأخير ملعب سانتياغو برنابيو، عندما يستضيفه على ملعب كامب نو في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وإذا قدّر للفريق الكاتالوني بلوغه مباراة القمة، فإنه سينجح في ذلك للمرة الثالثة في السنوات الست الأخيرة التي شهدت تتويجه في المرتين السابقتين عام 2006 على حساب آرسنال الإنكليزي 2-1، ثم على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي أيضاً 2-صفر عام 2009.
وكان الفريقان التقيا في مباراة عاصفة ذهاباً الأسبوع الماضي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني بهدفين نظيفين حملا توقيع نجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي سجلهما بعد أن اضطر الفريق الملكي إلى إكمال المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه البرتغالي بيبي.
وكانت المباراة شهدت اشتباكاً بين الحارس الاحتياطي لبرشلونة جوزيه بينتو وبعض لاعبي ريال مدريد فاضطر الحكم إلى طرد الأول خلال فترة الاستراحة بين الشوطين. ثم شهد الشوط الثاني طرد بيبي ومدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو لتهكمه على قرار الحكم بطرد مدافعه.
وحذّر مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا لاعبيه من مغبة اعتبار بأن المهمة قد أنجزت وقال في هذا الصدد: "لا شك بأن الخسارة أمام ريال سوسييداد في الدوري المحلي جعلتنا نتنبه بأن الأمور لن تكون سهلة على الإطلاق".
وأضاف: "مدريد فريق جيد ولا شيء يخسره وبالتالي قد نشهد بعض الفترات الصعبة خلال المباراة ونحن في حاجة إلى مساندة الجمهور".
ويعود إلى صفوف الفريق أحد أوراقه الرابحة وهو أندريس إنييستا الذي غاب عن المباراة الأولى لإصابة بتقلص عضلي، لكنه شارك في التمارين أمس الأحد ويبدو جاهزاً لخوض المباراة أساسياً غداً.
وما يزيد من محنة ريال مدريد المطالب بالفوز بفارق ثلاثة أهداف ليضمن بلوغه المباراة النهائية، غياب مدافعه الصلب سيرخيو راموس لنيله الإنذار الثاني في مباراة الذهاب.
ويسود التفاؤل معسكر ريال مدريد بإمكانية قلب النتيجة في مصلحة الفريق الملكي وقال قائده وحارسه إيكر كاسياس: "لم تُعرف حتى الآن هوية الفريقين اللذين سيخوضان المباراة النهائية، ولا أحد يستطيع التكهن بما سيحصل، سنواجه برشلونة في عقر داره وسنحاول أن نقلب الأمور في مصلحتنا".
أما صانع ألعاب الفريق البرازيلي كاكا فقال: "نشعر بقدرتنا على قلب النتيجة في مصلحتنا".
في المقابل، قال المدير الرياضي للنادي الملكي خورخي فالدانو: "ريال مدريد يؤمن دائماً بقلب الأمور رأساً على عقب، وإذا كان هناك من فريق يستطيع أن يقلب النتيجة في مصلحته فهو ريال مدريد".
ولا يدخل الفريقان المباراة بأفضل المعنويات لأن كلاهما تعرض للخسارة في نهاية الأسبوع محلياً، حيث سقط برشلونة أمام ريال سوسييداد 1-2 خارج ملعبه، وريال مدريد على أرضه أمام سرقسطة 2-3.
وكان ريال مدريد تغلب على برشلونة 2-صفر في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا عام 2002، قبل أن يتعادلا 1-1 في سانتياغو برنابيو، فهل يتمكن من تكرار هذا السيناريو وقلب الطاولة على رأس برشلونة؟.


 ___________________________________________________________________



مانشستر يتحضّر للإجهاز على شالكه

يسعى مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى نسيان خسارته المحلية أمام آرسنال والإجهاز على ضيفه شالكه الألماني غداً الأربعاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب عليه ذهاباً 2-صفر الأسبوع الماضي.وكان مانشستر يونايتد حامل اللقب 3 مرات أعوام 1968 و1999 و2008، خطا أكثر من خطوة نحو بلوغ النهائي الثالث له في آخر أربعة أعوام (2008 توج على حساب مواطنه تشلسي و2009 خسر أمام برشلونة الإسباني)، والمقرر في 28 أيار/مايو المقبل على ملعب "ويمبلي" الشهير في العاصمة لندن، حيث أحرز لقبه الأوروبي الأول منذ 43 عاماً على حساب بنفيكا البرتغالي (4-1)، ليصبح أول فريق إنكليزي يتوج بلقب المسابقة القارية الأولى.وكان مانشستر يونايتد الذي يخوض الدور نصف النهائي للمرة الثانية عشرة في تاريخه بعد أعوام 1957 و1958 و1966 و1968 و1969 و1997 و1999 و2002 و2007 و2008 و2009، الأفضل طيلة مجريات مباراة الذهاب وكان بإمكانه الخروج منتصراً بأكثر من هدفي الويلزي راين غيغز وواين روني في منتصف الشوط الثاني، بالنظر إلى الفرص السهلة التي تناوب مهاجموه على إهدارها خصوصاً في الشوط الأول وتحديداً الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الملقب بـ "تشيتشاريتو" وغيغز، فيما فرض حارس مرمى شالكه الدولي العملاق مانويل نوير نفسه نجماً بتصديه لأكثر من فرصة.لكن يونايتد تعرض لضربة موجعة في مسيرته لإحراز اللقب التاسع عشر في الدوري الإنكليزي والانفراد بالرقم القياسي، إذ سقط أمام ضيفه آرسنال السبت الماضي ليتقلص الفارق مع أقرب ملاحقيه تشلسي حامل اللقب إلى ثلاث نقاط، قبل مواجهتهما المرتقبة الأحد المقبل.وفي ظل الموقعة الحاسمة أمام تشلسي، قال مدرب يونايتد السير أليكس فيرغوسون إنه سيريح بعض لاعبيه الأساسيين في مواجهة "أولد ترافورد" أمام الفريق الألماني: "بالتأكيد سأجري بعض التغييرات. سأعيد بول سكولز، (البلغاري) ديميتار برباتوف، مايكل أوين".